ويقول باريمال كوبارديكار، مدير معهد أبحاث الملاحة الجوية التابع لوكالة ناسا: "يداعب حلم النقل الجوي مخيلة البشر منذ قديم الزمن، وقد تهيأت الفرص الآن لتصميم مركبات يمكنها نقل السلع والخدمات إلى مناطق تعجز الطائرات عن الوصول إليها".
وفي الوقت الحاضر، تزعم شركات بما في ذلك بوينغ، وأوبر، وإيرباص أنها تعمل على نماذج السيارات الطائرة الخاصة بها لإطلاقها للخدمة قريبا.
ومع ذلك فقد أشاد البعض، مثل رينيه لاندري؛ باحث أنظمة الطيران في “خدمات الاختبارات التربوية”، بالتحدي باعتباره فرصة لإعادة صياغة صناعة بدأت في الظهور، كما أنه قد حان الوقت لإعادة التفكير كثيرًا في الطيران.
كما توفر أنظمة الدفع الهجين ميزة الجمع بين الكفاءة في استهلاك الوقود والمدى الأطول للطيران.
يقول داكوفني: "إنها نموذج أولي رائد. عندما حلت السيارات محل الخيل، أثير العديد من التساؤلات بشأن سلامتها وبشأن ما سيحدث للمدن...الكثير من الناس أرادوا العودة إلى الخيل. إذا ما صُنعت كما ينبغي، سوف تكون السيارات الطائرة أكثر أمانا".
ولعل مركبات سكاي درايف للتنقل هي محصلة للطلب المتزايد من الزبائن والتطورات التكنولوجية".
ويكشف خبراء ومهندسو الصناعة عن أنه لا يزال هناك العديد من التحديات الخفية المرتبطة بالسيارات الطائرة التي ستحتاج كل من شركات صناعة السيارات والسلطات للتغلب عليها قبل أن تصبح الحركة الجوية حقيقة واقعة.
وقد تغير السيارات الطائرة شكل الحياة في المدن تماما. ويقول كوبارديكار: "في الوقت الحالي يختار معظم الناس مكان السكن بحسب القرب من المواصلات، لكن المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات من دون طيار يمكنها الوصول إلى الناس في أي مكان، مهما كان نائيا".
للتبني على نطاق واسع، يجب أيضًا أن تكون قادرة على الطيران بدون طيار مؤهل في عناصر التحكم وتأتي بتكاليف شراء وتشغيل ميسورة التكلفة.
وقد يؤدي تصنيع تلك الإمارات السيارات على نطاق واسع إلى تخفيض نفقة إنتاجها ومن ثم جعلها في متناول المزيد من الأشخاص – لا سيما إذا ما قدمت المدن حوافز للشركات لتشجيعها على تزويد المناطق التي يقطنها أصحاب الدخول المنخفضة بتلك الخدمة.
نشأ العديد من الأشخاص على فكرة أنه ستكون لدينا سيارات طائرة بحلول القرن الحادي والعشرين. ومثل العديد من الرؤى المستقبلية كانت هذه الرؤية متوقعة للغاية لسنوات، ولكنها بطيئة في تحقيقها؛ لذا ما مدى قربنا من تحقيق هذه الأمنية؟ وما هي التغييرات التي ستحدثها الحركة الجوية الأكبر في حياتنا؟ والأهم من ذلك: هل السيارات الطائرة موجودة بالفعل؟
لكن ثمة عقبات عديدة قد تواجه إقامة شبكة واسعة للمركبات الطائرة. فالمركبات ذات القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، رغم أنها لن تتطلب مدارج للإقلاع أو أماكن مخصصة للانتظار، ستحتاج بالتأكيد لمسارات جوية نور وموانئ جوية لتخزينها.
تعرف على السيارة الطائرة التي "ستغير العالم" السيارة الطائرة
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
Comments on “Rumored Buzz on السيارات الطائرة”